يا من يشيل السامر الي يغنيه
هاض الخفوق وهيض الشوق بغناه
ما تسمعه من حزن الانفاس يدويه
بين الحنايا يضرب القلب بدواه
لا تلعبون السامر الي يناديه
تضهر لي من عطب المعاليق بلواه
عشرين عام روح العمر وارجيه
ما كفت الفرقى خفوقن تمناه
ابين اني بين هالناس ما ابيه
وفي سري اخفي غالي الروح تفداه
لا ضمني في ضيق الانفاس طاريه
والزور عيا ياسع الضيق مجراه
بضيق الحنايا اخطف الدرب وامشيه
ضني ابلقى بالمسافات مدلاه
بالمشرق اللي يضحك الصبح ابكيه
وبالمقرب اللي يمرد القلب القاه
كني الغريب اللي تقفي موانيه
وهب الهبوب اللي على البعد وداه
الشرق داره وغربي الشرق يمشيه
والدرب الاعسر بين الاضلاع ماطاه
يومن بدا بي عجز الوقت تاليه
حسبي وانا اللي احسب الوقت يطواه
ان قلت ماضي جا بالابيات ماضيه
بين القصايد كني اليوم وياه
هذا المكان اللي نطق بالهلا فيه
وهذا الثرا الي يرسم البعد بخطاه
وهذا شجرها يسقي الدمع ساجيه
وهذا عطرها لامني في بقاياه
احسب نصيبي يمشي بكيف ما ابيه
واثره مشى بي بين الاهوال والاه
نلعب على صبرن من الشوك نطويه
بين الحنايا مختفي في طواياه
الصبر روح مبتلي في بواديه
واشلون ابلقى صبري اليوم يقواه
اسالك يام من بين الابيات تطريه
من وين يلقى راعي الشوق مدلاه
تعلب على لحن من الشوق اغنيه
بين الحنايا رفرف القلب وياه
لي واحد يظهر بالابيات ماضيه
لان القصايد جددت لوع فرقاه